تصرفات قد لايراها البعض خاطئة

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
الكلمة الطيبة صدقة والاحترام اساس التعامل وعامل الناس كما تحب ان يعاملوك كلها شعارات نرفعها بل ونطبقها لما فيها من الحكمة فعندما نفرض الاحترام على الاخر باحترامنا لانفسنا نكون اولى بالاحترام ونعامل بمتل ماقدمت معاملاتنا
لم يختلف من زمن لاخر اسلوب التعامل بين الناس ولم يتطور او يتجرد عن اسمى معانيه فمعاملاتنا هى ذاتها وسلوكنا واحد وكلمات الخير هى ذاتها
نبدأبالتحية وننتهى بالوداع بأطيب خلق
نحن نقابل الاخر ايا كان ولنتواصل لابد وان نعطى انطباعا جيدا ونبدأمن ابسط الافعال بابتسامة ونتبعها بتحية الاسلام هدا مااتبعناه وتسلسل اتباعه اجيال واجيال
علمنا الاهل ان ما نقوم به اتجاه الاخرين يعكس صورتنا ويعطى انطباعا يختلف باختلاف السلوك فلو اخطأنا بحق الاخر كان لابد من التهيؤ لاستقبال ردة الفعل المحتملة من سلوك سئ كان اساسه مسبق منك اعتدنا انتقاد الجميع واعتدنا تدخل الجميع فينا سواء اكان مظهرنا او سلوكنا واعتدنا ان نتقبل النقد ونسعى جاهدين الى العودة بانفسنا الى جادة الصواب
لم نواجه ولم نستنكر ولم نجرأعلى تخطى حدود الاحترام بيننا سلوكياتنا عامة تعكس ماتربينا عليه من حشمة وعفة ولم نتهك ابدا دلك الحاجز من تقاليد وعادات ورادعنا الاكبر حلاله وحرامه شرعا
وجهنا الاسلام الى الاحترام والتعفف والشورى فيما بيننا
و هكدا بنيت شخصياتنا وهذبنا انفسنا ونحاول دائما وابدا ان نمنح ارقى درجات التعامل الحسن انفسنا لنعكس مايجول بداخلنا من خير ولكن ؟
قد نواجه بعض السلوكيات الخاطئة وبعض الحالات اشادة التى تجعل منا نقف عندها ونعيد النظر فى ماهية السلوك وما سبب الشذوذ ولماذا هذا الشذوذ
اخلاقيات تدنت الى ان اصبح الاستفهام اول مايعتريك عند مقابلتها
وتتساؤل دوما من المخطئ اهو الفرد ام المجتمع هل فقدنا دلك الاحترام المتبادل بيننا وانتهكنا ستار العفة فى معاملاتنا
من المخطئ حين يعج الطريق بتنائيات تعلن الحب المبتدل وتمتلئ الساحات بتجمعات مختلطة تتفوه بمخلفات الكلم تستحى لنفسك ان تشاهدهااو تسمعها
من المخطئ حين تواجه الوجوه الملونة بأصباغ الكذب وتتمايل بقهقهة مستفزة تشق بها صمت الوجود
من الخطئ حين يتطاول الاطفال بحديتهم ويعاندون حديتك ويتجاهلون حضور الكبير واشاراته للتوقف
فقد صادفتنى كتيرا هده المواقف امور تنتهك احترام الاخرين وتصرفات قمة فى قلة الذوق اكتر ما يقال عنها انها قلة فى الادب
وحين تعترض يردعك بانك تتدخل بشؤن غيرك وانهم احرار فيما يصنعون
لم تعد الصورة المحترمة للنفس هى مايبحتون عنها ولم يعودوا قادرين على ان يكونوا محترمين على الاقل من وجهة نظر الاخرين فلا اعتقد انهم يرون انفسهم قليلى ادب
حين يتصرفون هكذا علنا ويتجاهلون استياء الكبير قبل الصغير تصرفاتهم
اخلاقيات لم تمت لنا بصلة لامن بعيد ولاقريب ويطول التساؤل ويطول
اتمنى مشاركتكم النقاش
دمتم بحفظ الله ورعايته